حكــاية اللــعبة
سلسلة وننج اليفين أو كما اشتهرت لدينا محليا “بالدوري الياباني” حققت إنجازا غير مسبوق بكونها اللعبة الأكثر شعبية في المجالس و البيوت الخليجية في السنوات الماضية. و إنجاز وننج اليفين لما يأتي من فراغ اذ أن اللعبة استطاعت بإقتدار تقديم ما يقارب الثمان سنوات من الجودة العالية و التطور المستمر. لكن الحق يقال منذ بداية هذا الجيل و السلسلة في تخبط محزن انتهى بلعبة العام الماضي “الكارثية” مقارنة بإصدارات السلسلة الكثيرة. هذا العام يقف الجزء الجديد من السلسلة بين نقطتي ضغط ‘ فمن جهة يحاول أن يتخطى مهزلة العام الماضي و من جهزة أخرى يحاول مجابهة الملك الجديد لعبة فيفا المتجددة بالكامل و التي قفزت بألعاب الكرة الى آفاق جديدة. فماذا كان حال الجزء الجديد من وننج اليفين في 2009؟ الجواب في الأسطر القادمة.
التقديم الجديد
التقديم الجديد
في إصدارات وننج اليفين الماضية لطالما كان التقديم من أضعف جوانب اللعبة ، و لكن لم يكن اللاعبين يشتكون كثيرا خصوصا أن المجهود الأكبر يتم وضعه في نظام اللعب الرائع. هذا العام يوجد بعض الإضافات لتقديم اللعبة. تم إستخدام الصور و الخلفيات المنفذة بطريقة فنية مميزة لإعطاء شكل رائع للقوائم في اللعبة. أيضا بعض الموسيقى الجديدة في الخلفيات للمساعدة على إعطاء شعور مختلف عن المرات الماضية. شعار دوري الأبطال و موسيقته المشهورة تم إستخدامهم في طور دوري الأبطال بشكل مكثف (سيصيبك الملل لاحقا من كثرة تشغيل موسيقى دوري الأبطال). التعليق في اللعبة سيء و منفذ بشكل بطيء لا يعطيك تلك الحيوية و الحماس الموجودة في لعبة فيفا الأخيرة. لا ننسى أيضا أنه رقم وجود تصريح دوري أبطال أوروبا الا أن اللعبة تفقد لمجموعة كبيرة من التصريحات لأندية و منتخبات عالمية. بشكل عام تقديم أفضل من الأجزاء الماضية لكن لا يصل للدرجة العالية التي وصلت اليها ألعاب الكرة حاليا.
كن أسطورة
أحد الأطوار الجديدة في وننج اليفين هو Become A Legend ، و في الواقع هو طور قديم متواجد في أجزاء وننج القديمة و يعود من جديد. في هذا الطور تقوم بتصميم لاعب واحد من الصفر ، تقوم بإعطائه اسما و تقوم بتعديل شكله و إختيار فرحة الهدف وحتى إضافة صورة وجهك اليه عن طريق كاميرا البلاي ستيشن كمثال. بعد ذلك تلعب مباراة تدريبية و تحصل على عقد إحترافي مع احد الأندية. ثم تبدأ اللعب من سنة 17 سنة حتى منتصف الثلاثينات. و في هذه الفترة قد تحصل على الفرصة لتكون أساسي في فريقك و حتى أن تمثل المنتخب. الطور بنفسه قد يكون مملا خصوصا بكثرة الركض في الملعب منتظرا الكرة (مقارنة بمباراة عادية) ، لكن الطور يفتقد لبعض الإضافات مثل طور Be A Pro من فيفا الذي يقيمك نهاية كل مباراة على أدائك مثل مكان إرتكازك و دقة تمريراتك و قطع الكرة و يكافئك عليها. في هذا الطور أيضا تستطيع اللعب على الشبكة حتى 4 لاعبين ، و في طور الاون لاين عكس المحلي سيتم مكافأتك حسب أدائك.
تقنياً لا زال هناك الكثير
إصدار السنة الماضية من لعبة وونج اليفين كان يحتوي بعض المشاكل التقنية سواء في الطور العادي أم الأون لاين. إصدار هذا العام قدم تحسينات كثيرة تقنية. لم يعد التباطيء متواجدا كما سبق في طور اللعبة المحلي. الجرافيكس في اللعبة تحسن عن النسخة الماضية ، ستجد تشابها كبيرا في بعض وجوه اللاعبين مع أشكالهم في الواقع ، لكن بشكل عام موديل أجساد اللاعبين و قلة الإهتمام بالتفاصيل في تصميم الملعب و البيئة سيفقد الشعور بأجواء المباراة الحقيقية الموجودة في فيفا الأخيرة. حتى المؤثرات الصوتية باللعبة ليست بالمستوى المأمول. من ناحية اللعب على الشبكة تحسن الوضع بعض الشيء لكن لا زالت المشاكل موجودة. طور الأون لاين يتطلب طريقة تسجل معقدة و غير ضرورية ، و التباطيء باللعب لا يزال موجودا حتى في طور واحد ضد واحد. بينما في لعبة فيفا الأخيرة يمكنك الإستمتاع بمباراة 10 ضد 10 بدون تباطيء مزعج.
الأهم أسلوب اللعب!
بالتاكيد كيف نغتفر التقصير بنواحي اللعبة الأخرى في وونج اليفين الا بالحصول على نظام لعب قوي جدا ، فهل هذا كان الحال مثل كل مرة؟ مقارنة بالعام الماضي تم تغيير رتم اللعب ليصبح أقل سرعة و أكثر واقعية. ستجد اللاعبين يقدمون رسوميات جديدة لحركات جسدهم لم تكون موجودة من قبل. اللاعبين و حركة الكرة أصبحت ثقيلة و لكن تم زيادة المعيار قليلا هنا. و رغم إضافة بعض الرسوميات الحركية الجديدة الا أن ثقل اللاعبين ، حركة الثمان إتجاهات المعتادة و تكرار الرسوميات المزعج سيعطيك الإحساس أنك تقوم بتحريك رجال آليين و ليس لاعبي كرة قدم. التسديد على المرمى لا يزال سهلا ففرصة وصول الكرة بين العوارض الثلاثة كبيرة جدا في غالب الأحيان. حتى الكرات العرضية سهلة جدا و ستسقط على رأس لاعبك بشكل مؤكد تقريبا لتعطيك فرص تسجيل سهلة. أيضا من الأشياء المزعجة في اللعبة عدم تحسين بعض الأخطاء القديمة. مثلا لو قمت بتمرير الكرة بواسطة لاعبك في منطقة فارغة فستفقد التحكم فيه لينتقل لأقرب لاعب آخر (حتى لو كان بعيدا عنها) و في هذه اللحظة سيتمكن الخصم من أخذ الكرة من أمام لاعبك الواقف المتجمد بعد التمريرة الخاطئة. أيضا أثناء رميات التماس و المرمى ستجد لاعبك يصطدم بجدار خفي يمنعه من الوقوف أمام خصمك لأخذ كرته ، الشيء الذي يفقد اللعبة بعض الواقعية التي وجدناها في لعبة فيفا الأخيرة. و مع ذكر فيفا فوننج لا زالت تمنع حارسك من تمرير الكرة بيده مباشرة للاعب بعيد نسبيا ليبدأ هجمة عكسية مباغتة. ليست هذه نقطة ضعف الحارس الوحيدة ، في وننج حتى بأعلى مستوى صعوبة يصد الحارس الكرات دون إمساكها في مواقف كثيرة صانعا فرص سهلة لخصمك للتسجيل. من الأشياء المزعجة أيضا حركة اللاعبين بدون كرة ، أحيانا ستجد اللاعبين الذين يتحكم بهم الكمبيوتر لا يغطون مكانك أثناء توجهك للكرة فيقفون بجانبك في منظر غريب جدا. في أثناء تنفيذ لعبة (ون توو) ستجد اللاعب يتقدم فيقف فجأ بدون سبب و اللاعبين بدون كرة بشكل عام تجدهم سيئين في خلق الفرص بتحركهم معك أثناء الهجمات المرتدة خصوصا.
أخيرا..
كونامي لا زالت تخطو خطوة للأمام و خطوة للخلف مع سلسلة ووننج اليفين مما يعطينا الإحساس بالوقوف و عدم التقدم. سلسلة وننج اليفين لا زالت عالقة في دهاليز الجيل الماضي و أصبحت تحتاج لمن يأتي ويعطيها حياة جديدة و نقلة نوعية. لم أعرف نهائيا بكوني كاره لهذه السلسلة و لا متعصب لغيرها ، و لكن كغيري من اللاعبين أعرف تماما أن هذا ليس ما أرجوه من لعبة كانت يوما من الأيام أفضل ألعاب الكرة على الإطلاق. فيفا انتصرت هذا العام و حققت الفوز في التحدي الصعب. لكن رغم ذلك يجب أن نقول أن وننج اليفين لا زالت لعبة كرة قدم ممتعة و ستقدم أوقات جميلة لمحبي الألعاب الجماعية في أي وقت. لقد اقتبست فيفا الكثير من الأفكار الرئيسية من وننج خلال السنوات الماضية و استطاعت أن تصل الى القمة. الآن يجب على وننج أيضا الإقتباس من أفكار فيفا الناجحة و محاولة الوصول الى المعايير الجديدة التي وضعت لألعاب كرة القدم و ربما العام القادم نجدها تعود كمنافس حقيقي على اللقب كما تعودنا.
الحد الأدنى لمتطلبات التشغيل :
أحد الأطوار الجديدة في وننج اليفين هو Become A Legend ، و في الواقع هو طور قديم متواجد في أجزاء وننج القديمة و يعود من جديد. في هذا الطور تقوم بتصميم لاعب واحد من الصفر ، تقوم بإعطائه اسما و تقوم بتعديل شكله و إختيار فرحة الهدف وحتى إضافة صورة وجهك اليه عن طريق كاميرا البلاي ستيشن كمثال. بعد ذلك تلعب مباراة تدريبية و تحصل على عقد إحترافي مع احد الأندية. ثم تبدأ اللعب من سنة 17 سنة حتى منتصف الثلاثينات. و في هذه الفترة قد تحصل على الفرصة لتكون أساسي في فريقك و حتى أن تمثل المنتخب. الطور بنفسه قد يكون مملا خصوصا بكثرة الركض في الملعب منتظرا الكرة (مقارنة بمباراة عادية) ، لكن الطور يفتقد لبعض الإضافات مثل طور Be A Pro من فيفا الذي يقيمك نهاية كل مباراة على أدائك مثل مكان إرتكازك و دقة تمريراتك و قطع الكرة و يكافئك عليها. في هذا الطور أيضا تستطيع اللعب على الشبكة حتى 4 لاعبين ، و في طور الاون لاين عكس المحلي سيتم مكافأتك حسب أدائك.
تقنياً لا زال هناك الكثير
إصدار السنة الماضية من لعبة وونج اليفين كان يحتوي بعض المشاكل التقنية سواء في الطور العادي أم الأون لاين. إصدار هذا العام قدم تحسينات كثيرة تقنية. لم يعد التباطيء متواجدا كما سبق في طور اللعبة المحلي. الجرافيكس في اللعبة تحسن عن النسخة الماضية ، ستجد تشابها كبيرا في بعض وجوه اللاعبين مع أشكالهم في الواقع ، لكن بشكل عام موديل أجساد اللاعبين و قلة الإهتمام بالتفاصيل في تصميم الملعب و البيئة سيفقد الشعور بأجواء المباراة الحقيقية الموجودة في فيفا الأخيرة. حتى المؤثرات الصوتية باللعبة ليست بالمستوى المأمول. من ناحية اللعب على الشبكة تحسن الوضع بعض الشيء لكن لا زالت المشاكل موجودة. طور الأون لاين يتطلب طريقة تسجل معقدة و غير ضرورية ، و التباطيء باللعب لا يزال موجودا حتى في طور واحد ضد واحد. بينما في لعبة فيفا الأخيرة يمكنك الإستمتاع بمباراة 10 ضد 10 بدون تباطيء مزعج.
الأهم أسلوب اللعب!
بالتاكيد كيف نغتفر التقصير بنواحي اللعبة الأخرى في وونج اليفين الا بالحصول على نظام لعب قوي جدا ، فهل هذا كان الحال مثل كل مرة؟ مقارنة بالعام الماضي تم تغيير رتم اللعب ليصبح أقل سرعة و أكثر واقعية. ستجد اللاعبين يقدمون رسوميات جديدة لحركات جسدهم لم تكون موجودة من قبل. اللاعبين و حركة الكرة أصبحت ثقيلة و لكن تم زيادة المعيار قليلا هنا. و رغم إضافة بعض الرسوميات الحركية الجديدة الا أن ثقل اللاعبين ، حركة الثمان إتجاهات المعتادة و تكرار الرسوميات المزعج سيعطيك الإحساس أنك تقوم بتحريك رجال آليين و ليس لاعبي كرة قدم. التسديد على المرمى لا يزال سهلا ففرصة وصول الكرة بين العوارض الثلاثة كبيرة جدا في غالب الأحيان. حتى الكرات العرضية سهلة جدا و ستسقط على رأس لاعبك بشكل مؤكد تقريبا لتعطيك فرص تسجيل سهلة. أيضا من الأشياء المزعجة في اللعبة عدم تحسين بعض الأخطاء القديمة. مثلا لو قمت بتمرير الكرة بواسطة لاعبك في منطقة فارغة فستفقد التحكم فيه لينتقل لأقرب لاعب آخر (حتى لو كان بعيدا عنها) و في هذه اللحظة سيتمكن الخصم من أخذ الكرة من أمام لاعبك الواقف المتجمد بعد التمريرة الخاطئة. أيضا أثناء رميات التماس و المرمى ستجد لاعبك يصطدم بجدار خفي يمنعه من الوقوف أمام خصمك لأخذ كرته ، الشيء الذي يفقد اللعبة بعض الواقعية التي وجدناها في لعبة فيفا الأخيرة. و مع ذكر فيفا فوننج لا زالت تمنع حارسك من تمرير الكرة بيده مباشرة للاعب بعيد نسبيا ليبدأ هجمة عكسية مباغتة. ليست هذه نقطة ضعف الحارس الوحيدة ، في وننج حتى بأعلى مستوى صعوبة يصد الحارس الكرات دون إمساكها في مواقف كثيرة صانعا فرص سهلة لخصمك للتسجيل. من الأشياء المزعجة أيضا حركة اللاعبين بدون كرة ، أحيانا ستجد اللاعبين الذين يتحكم بهم الكمبيوتر لا يغطون مكانك أثناء توجهك للكرة فيقفون بجانبك في منظر غريب جدا. في أثناء تنفيذ لعبة (ون توو) ستجد اللاعب يتقدم فيقف فجأ بدون سبب و اللاعبين بدون كرة بشكل عام تجدهم سيئين في خلق الفرص بتحركهم معك أثناء الهجمات المرتدة خصوصا.
أخيرا..
كونامي لا زالت تخطو خطوة للأمام و خطوة للخلف مع سلسلة ووننج اليفين مما يعطينا الإحساس بالوقوف و عدم التقدم. سلسلة وننج اليفين لا زالت عالقة في دهاليز الجيل الماضي و أصبحت تحتاج لمن يأتي ويعطيها حياة جديدة و نقلة نوعية. لم أعرف نهائيا بكوني كاره لهذه السلسلة و لا متعصب لغيرها ، و لكن كغيري من اللاعبين أعرف تماما أن هذا ليس ما أرجوه من لعبة كانت يوما من الأيام أفضل ألعاب الكرة على الإطلاق. فيفا انتصرت هذا العام و حققت الفوز في التحدي الصعب. لكن رغم ذلك يجب أن نقول أن وننج اليفين لا زالت لعبة كرة قدم ممتعة و ستقدم أوقات جميلة لمحبي الألعاب الجماعية في أي وقت. لقد اقتبست فيفا الكثير من الأفكار الرئيسية من وننج خلال السنوات الماضية و استطاعت أن تصل الى القمة. الآن يجب على وننج أيضا الإقتباس من أفكار فيفا الناجحة و محاولة الوصول الى المعايير الجديدة التي وضعت لألعاب كرة القدم و ربما العام القادم نجدها تعود كمنافس حقيقي على اللقب كما تعودنا.
الحد الأدنى لمتطلبات التشغيل :
- - Intel Pentium 4 1.4 GHz
- 1 GiByte RAM
- 6 GB hard disk space
- GeForce FX or Radeon 9700th Pixel / Vertex Shader 2.0 and 128 MiByte VRAM.
متطلبات النظام الموصى بها :
- Intel Pentium 4 3.0 GHz
- 2 GiByte RAM
- 8 GB hard disk
- GeForce 6800 GT / GS, Radeon X1600 or higher. Pixel / Vertex Shader 3.0 and 256 MiByte VRAM
- 1,280 x 720 display resolution
اللعبة تأتى بحجم 3.50 جيجابايت
مقسمة إلى 5 أجزاء ، كل جزء 850 ميغابايت
عدا الأخير 300 ميغابايت
إذا لم تعمل اللعبة وظهرت رسالة "pes 2009 is not installed"
حمل ملفات الريجيسترى حسب نوع نظام الويندوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق